مدرسة بشمس الاعدادية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تعليميى


    ما لى لا أتوب ؟....

    أحمد عبد الغنى السيوفى
    أحمد عبد الغنى السيوفى


    المساهمات : 95
    تاريخ التسجيل : 15/01/2011

    ما لى لا أتوب ؟.... Empty ما لى لا أتوب ؟....

    مُساهمة  أحمد عبد الغنى السيوفى الأحد يناير 16, 2011 9:41 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي*** جعلت الرجى مني لعفوك سلما
    تعاظم ذنبي فلما قرنته***بعفوك ربي كان عفوك أعظم
    فما زلت ذا عفو عن الذنوب لم تزل***تجود وتعفو منة وتكرما
    فلولاك لم يصمد لإبليس عابد***كيف وقد أغوى صفيك آدم

    اللهم ان الذنب مني, و العفو منك, فجد علي بما هو منك على ما هو مني

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إلهي إن يكن ذنبي عظيما *** فعفوك يا إله الكون أعظـم
    فممن أرتجي مولاي عطفا *** وفضلك واســع للكل مغنم
    تركت الناس كلهم ورائـي *** وجئت إليك كي بالقرب أنعم
    فعاملني بجودك واعفُ عني *** فإن تغضب فمن يغفر ويرحم ؟

    إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟
    وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني
    فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟
    أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حيني ..
    وأنسى ما وراءُ الموت ماذا سوف تكفيني
    كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يكفيني
    وجائت سكرة الموتُ الشديدة من سيحميني؟؟
    نظرتُ الى الوُجوهِ أليـس منُهم سيفدينـــي؟
    سأسأل
    ...






    بك أستجير فمن يجير سواكـا.... فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكـا

    إني ضعيف أستعين على قوى....ذنبي ومعصيتي ببعض قواكـا

    أذنبت ياربي وآذتنـي ذنـوب....مالهـا مـن غافـر الاكــا

    دنياي غرتني وعفوك غرنـي.... ما حيلتـي فـي هـذه أو ذاك

    يا مدرك الأبصار والأبصار لا....تـدري لـه ولكنهـه إدراكـا

    إن لم تكن عيني تراك فإننـي....في كل شيء أستبيـن علاكـا

    يا منبت الأزهار عاطرة الشذا....هذا الشذا الفواح نفح شذاكـا
    ...



    تصاعد أنفاسـي إليـك جـواب * وكـل إشاراتي إلـيك خطـاب
    فليـتك تحلو والحيـاة مـريرة * وليـتك ترضـى والأنـام غضـاب
    وليـت الذي بيـني وبينـك عامر * وبـيني وبيـن العــالمين خـراب
    إذا صـح منك الود فالكل هيـن * وكـل الذي فوق الـتراب تـراب
    فيا ليـت شـربي من ورادك صافيا * وشـربي من مـاء الفرات سـراب
    متـى لم يكن بيني وبينـك ريبـة * فكـل نعيـم صـد عنك عـذاب
    فكيف توانى الخـلق عنك وقد بـدا * جـمال به قـد هـامت الألبـاب
    أقـول لعـذالى مدى


    ما شئتَ كان وإن لم أشأ ... وما شئتُ إن لم تشأ لم يكن
    خلقتَ العباد لما قد علمتَ ... ففي العلمِ يجري الفتى والمسنّ
    فمنهم شقيٌّ، ومنهم سعيدٌ ... ومنهم قبيحٌ، ومنهم حسن
    على ذا مننتَ، وهذا خذلتَ ... وذاكَ أعنتَ، وذا لم تُعِن
    النفس تبكى على الدنيا وقد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيها
    لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
    فإن بناها بخـير طاب مسكنه وإن بناها بشر خاب بانيها
    أموالنا لذوى الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها
    وكـم من مدائن في الآفاق قد بنيت أمسـت خرابا وأفنـى الموت أهليها
    أين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها بكأس الموت ساقيها.
    إن المكارم أخلاق مطهرة الدين



    الشمس والبدر من أنوار حكمته.... والبر والبحر فيض من عطاياه
    الطير سبحه والوحش مجَّدَه....ُ والموج كبَّرَهُ والحوت ناجاه
    والنملُ تحت الصخور الصم قدَّسَه.... والنحل يهتف حمداً في خلاياه
    والناس يعصونه جهراً فيسترهم.... والعبد ينسى وربي ليس ينساه


    يروى أن أحد تلاميذ الإمام الشافعي اشتاق لرؤيته بعد وفاته فجاء له في الرؤية, فسأله تلميذه كيف الحال يا إمام, فقال الشافعي:
    حاسبونا فـدققوا.........ثم منوا فاعتقوا هكذا الملوك...............بالمماليك يرفقواإن قلبي يقول لي...............ولساني يصدقإن كل من مات مؤمنا...........ليس بنار يحرق


    قل للمريض نجا وعوفي بعدمـا.... عجزت فنون الطب ، من عافاكا ؟

    قل للصحيح يموت لا مـن علـة.... من بالمنايا يا صحيـح دهاكـا ؟

    قل للجنين يعيـش معـزولاً بـلا راع ٍ.... ومرعى ما الذي يرعاكـا ؟

    قل للوليد بكى وأجهـش بالبكـا.... عند الـولادة ماالـذي أبكاكـا ؟

    وإذا ترى الثعبان ينفـث سمـه.... فاسأله من ذا بالسموم حشاكـا؟

    واسأله كيف تعيش يا ثعبـان أو تحيا.... وهذا السـم يمـلأ فاكـا؟

    واسأل بطون النحل كيف
    تقاطرت....

    ولرب نازلة يضيق بها الفتــــى ذرعا وعند الله منها المخرج
    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفــرج
    سهرت أعين ونامت عــيون في شؤون تكون أو لا تكون
    فدع الهم ما استطعت فحمــــلانك الهمـــوم جنـــــــون
    إن ربا كفاك ما كان بالأمــــس سيكفيك في غد ما يكون
    دع المقادير تجرى ف أعنتها ولا تنامن إلا خالي البال
    ما بين غمضــة وانتباهتــها يغير الله من حال إلى حال


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 2:09 am