مدرسة بشمس الاعدادية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تعليميى


    ما جاء في ثمانية

    أحمد عبد الغنى السيوفى
    أحمد عبد الغنى السيوفى


    المساهمات : 95
    تاريخ التسجيل : 15/01/2011

     ما جاء في ثمانية Empty ما جاء في ثمانية

    مُساهمة  أحمد عبد الغنى السيوفى الأحد يناير 16, 2011 9:19 am

    قَالَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللَّهِ ص: ثَمَانُ خِصَالٍ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ أُمَّتِي حَشَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى مَعَ جُمْلَةِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ قِيلَ وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ زَوَّدَ حَاجّاً أَوْ أَغَاثَ مَلْهُوفاً أَوْ أَعْتَقَ مَمْلُوكاً وَرَبَّى يَتِيماً وَأَهْدَى ضَالًّا وَأَطْعَمَ جَائِعاً وَأَرْوَى عَطْشَاناً وَصَامَ يَوْماً شَدِيدَ الْحَرِّ

    وَقَالَ ص: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشْبَهِ النَّاسِ بِي خُلُقاً قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنِ اجْتَمَعَ فِيهِ ثَمَانُ خِصَالٍ مَنْ كَانَ أَحْسَنَكُمْ خُلُقاً وَأَعْظَمَكُمْ حِلْماً وَأَبَرَّكُمْ بِقَرَابَتِهِ وَأَشَدَّكُمْ حُبّاً لِإِخْوَانِهِ فِي دِينِهِ وَأَصْبَرَكُمْ عَلَى الْحَقِّ وَأَكْظَمَكُمُ الْغَيْظَ وَأَحْسَنَكُمْ عَفْواً وَأَشَدَّكُمْ مِنْ نَفْسِهِ إِنْصَافاً

    وَلَعَنَ النَّبِيُّ ص مِنَ النِّسَاءِ ثَمَانِيَةً النَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ وَالْوَاشِرَةَ وَالْمُؤْتَشِرَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُتَوَشِّمَةَ وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ فَأَمَّا النَّامِصَةُ فَهِيَ الَّتِي تَنْتِفُ الشَّعْرَ مِنَ الْوَجْهِ وَالْمِنْمَاصُ هُوَ الْمِنْقَاشُ وَالْمُتَنَمِّصَةُ هِيَ الَّتِي يُفْعَلُ ذَلِكَ بِهَا وَالْوَاشِرَةُ هِيَ الَّتِي تُحَدِّدُ أَسْنَانَهَا حَتَّى يَكُونَ لَهَا أُشُرٌ وَهِيَ رِقَّةٌ فِي أَطْرَافِ الْأَسْنَانِ تَفْعَلُهُ الْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ لِيُرَى أَنَّهَا شَابَّةٌ وَالْمُؤْتَشِرَةُ الَّتِي يُفْعَلُ ذَلِكَ بِهَا وَالْوَاصِلَةُ الَّتِي تَصِلُ الشَّعْرَ بِالشَّعْرِ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ الَّتِي يُفْعَلُ ذَلِكَ بِهَا وَالْوَاشِمَةُ الَّتِي تَغْرِزُ خَدَّهَا بِالْإِبَرِ بِظَاهِرِ الْكَفِّ وَالْمِعْصَمِ حَتَّى يُؤَثِّرَ فِيهِ وَيحشوه [تَحْشُوهُ بِالْكُحْلِ لِيَتَزَيَّنَ وَالْمُتَوَشِّمَةُ الَّتِي يُفْعَلُ ذَلِكَ بِهَا

    وَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع: إِنِّي لَا أُسَلِّمُ عَلَى ثَمَانِيَةٍ وَلَا أُصَافِحُهُمْ وَلَا أَعُودُ مَرْضَاهُمْ وَلَا أَشْهَدُ جَنَائِزَهُمْ وَهُمُ الْيَهُودِيُّ وَالنَّصْرَانِيُّ وَالْمَجُوسِيُ‏

    معدن الجواهر، ص: 63

    وَالْمُتَفَكِّهُ بِشَتْمِ الْأُمَّهَاتِ وَالْقَاذِفُ الْمُحْصَنَاتِ وَمَنْ هُوَ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا خَمْراً وَقَاطِعُ الرَّحِمِ وَالْمُتَبَرِّئُ مِنْ وَلَاءِ أَهْلِ الْبَيْتِ ع‏

    وَقَالَ ع: عِبَادُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ بِثَمَانِ خِصَالٍ ارْحَمُوا الْأَرْمَلَةَ وَالْيَتِيمَ وَأَعِينُوا الضَّعِيفَ وَالْغَارِمَ وَالْمُكَاتَبَ وَالْمِسْكِينَ وَانْصُرُوا الْمَظْلُومَ وَأَعْطُوا الْمَفْرُوضَ‏

    وَقَالَ ع: ثَمَانِيَةٌ إِنْ أُهِينُوا لَا يَلُومُنَّ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ الْجَالِسُ عَلَى مَائِدَةٍ لَمْ يُدْعَ إِلَيْهَا وَالْمُتَأَمِّرُ عَلَى رَبِّ الْبَيْتِ وَطَالِبُ الْخَيْرِ مِنْ أَعْدَائِهِ وَمُبْتَغِي الْفَضْلِ مِنَ اللِّئَامِ وَالدَّاخِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي حَدِيثِهِمَا وَلَمْ يَأْمُرَاهُ بِهِ وَالْمُسْتَخِفُّ بِالسُّلْطَانِ وَالْجَالِسُ مَجْلِساً لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ وَالْمُقْبِلُ بِحَدِيثِهِ عَلَى مَنْ لَا يَسْتَمِعُ مِنْهُ‏

    وَعَنِ الْإِمَامِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: ... ثَمَانِيَةُ أَشْيَاءَ الْحِلْمُ زِينَةٌ وَالْوَفَاءُ مُرُوَّةٌ وَالصِّلَةُ نِعْمَةٌ وَالِاسْتِكْبَارُ صَلَفٌ وَالْعَجَلَةُ سَفَهٌ وَالسَّفَهُ ضَعْفٌ وَالْغَلَقُ فَرْطٌ وَمُجَالَسَةُ أَهْلِ الْفِسْقِ رِيبَةٌ

    وَعَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الْمُؤْمِنِ ثَمَانُ خِصَالٍ وَقَارٌ عِنْدَ الْهَزَاهِزِ وَصَبْرٌ عِنْدَ الْبَلْوَى وَشُكْرٌ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَقُنُوعٌ بِمَا رَزَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنْ لَا يَظْلِمَ الْأَعْدَاءَ وَلَا يَتَحَامَلَ لِلْأَصْدِقَاءِ وَأَنْ يَكُونَ بَدَنُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ

    وَقَالَ ع: إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ تَعَالَى عَبْداً أَلْهَمَهُ الْعَمَلَ بِثَمَانِ خِصَالٍ غَضِّ الْبَصَرِ عَنِ الْمَحَارِمِ وَالْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَالْحَيَاءِ وَالْحَلْفِ الصَّبْرِ وَالْأَمَانَةِ وَالصِّدْقِ وَالسَّخَاءِ

    وَقَالَ ع: مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ ثَمَانَ خِصَالٍ فَقَدْ أَسْبَغَ عَلَيْهِ النِّعْمَةَ وَأَكْمَلَ لَهُ الْكَرَامَةَ مَسْكَناً وَاسِعاً وَمَكْسَباً فَاضِلًا وَخَادِماً مُوَافِقاً وَبَلَداً آمِناً وَجَاراً مُسَالِماً وَأَخاً مُؤْمِناً وَزَوْجَةً صَالِحَةً وَتَمَّمَ ذَلِكَ بِالسَّعَادَةِ وَالْعَافِيَةِ

    وَقَالَ ع لِأَحَدِ أَصْحَابِهِ وَقَدْ ذَكَرَ الْمَسِيرَ إِنَّ الْمَأْمُورَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ

    معدن الجواهر، ص: 64

    أَشْيَاءَ سِرْ سَنَتَيْنِ بِرَّ وَالِدَيْكَ سِرْ سَنَةً صِلْ رَحِمَكَ سِرْ مِيلًا عُدْ مَرِيضاً سِرْ مِيلَيْنِ شَيِّعْ جَنَازَةً سِرْ ثَلَاثَةَ أَمْيَالٍ أَجِبْ دَعْوَةً سِرْ أَرْبَعَةَ أَمْيَالٍ زُرْ أَخَاكَ فِي اللَّهِ سِرْ خَمْسَةَ أَمْيَالٍ انْصُرْ مَظْلُوماً سِرْ سِتَّةَ أَمْيَالٍ أَغِثْ مَلْهُوفاً

    وَرُوِيَ عَنِ الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ: ثَمَانِيَةُ أَشْيَاءَ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَنَشَرَ عَلَيْهِ الرَّحْمَةَ مَنْ آوَى الْيَتِيمَ وَبَرَّ وَالِدَيْهِ وَأَحْسَنَ تَرْبِيَةَ وُلْدِهِ وَرَفَقَ بِمَمْلُوكِهِ وَرَحِمَ الضَّعِيفَ وَأَنْصَفَ مِنْ نَفْسِهِ وَأَحْسَنَ مَعَ كُلِّ أَحَدٍ بِشْرَهُ وَوَسَّعَ فِي نَفَقَتِهِ‏

    وَرُوِيَ عَنْ أَحَدِ الْأَئِمَّةِ ع أَنَّهُمْ قَالُوا: ثَمَانِيَةٌ لَا تُقْبَلُ لَهُمْ صَلَاةٌ وَلَا تُجَابُ لَهُمْ دَعْوَةٌ الْعَبْدُ إِذَا أَبَقَ حَتَّى يَعُودَ إِلَى مَوْلَاهُ وَالْمَرْأَةُ النَّاشِزَةُ عَنْ زَوْجِهَا وَهُوَ سَاخِطٌ عَلَيْهَا وَمَانِعُ الزَّكَاةِ وَالْجَارِيَةُ الْمُدْرِكَةُ تُصَلِّي بِغَيْرِ خِمَارٍ وَإِمَامُ قَوْمٍ يُصَلِّي بِهِمْ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ وَعَاقُّ وَالِدَيْهِ وَالسَّكْرَانُ وَجَاحِدُ حَقِّ أَهْلِ الْبَيْتِ‏

    وَ رُوِيَ: أَنَّ مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَئِمَّةِ ع ثَمَانِيَةَ أَشْيَاءَ الْبِرَّ وَالسَّخَاءَ وَالصَّبْرَ عِنْدَ الشِدَّةِ وَالْقِيَامَ بِحَقِّ الْمُؤْمِنِ وَالسِّوَاكَ وَاسْتِعْمَالَ الْحِنَّاءِ وَالتَّعَطُّرَ وَالنِّكَاحَ‏

    و قال لؤي بن غالب لامرأته أي بنيك أحب إليك قالت أحبهم إلي الذي اجتمع فيه ثمان خصال الذي لا يخامر عقله جهله ولا يخالط حلمه سفهه ولا يلوي لسانه غي ولا يفسد يقينه ظن ولا يغير بره عقوق ولا يقبض يده بخل ولا يكدر صنعه من ولا يرد إقدامه جبن قال ومن هو قالت ولدك كعب. وقيل من اجتمعت فيه ثمان خصال فقد أنعم الله عليه أولها الرفق وثانيها أن يعرف نفسه فيحفظها وثالثها إذا صحب الملوك جرى على ما يرضيهم ورابعها إذا كان على أبواب الملوك أن يكون أديبا ملق اللسان وخامسها أن يكون لسره وسر غيره حافظا وسادسها أن يكون على لسانه قادرا وسابعها أن يعرف موضع سره من أصدقائه ومن يصلح منهم أن يطلعه عليه إذا احتاج إلى ذلك‏

    معدن الجواهر، ص: 65

    و ثامنها أن لا يتكلم في محفل بما لا يسأل عنه بما لا يستثنيه مما لا يأمن الندم على إظهاره. وقال بعض الزهاد لأحد القضاة قد كنت أحب لك الخلاص من التعرض للحكم بين الناس فإذا قد بليت به فيجب عليك أن تنفي عن نفسك ثمان خصال يجب أن لا تكره اللوائم ولا تحب المحامد ولا تخاف العذل ولا تأنف من المشاورة إذا كنت عالما ولا تتوقف عن القضاء إذا كنت بالحق عارفا ولا تقضي وأنت غضبان ولا تتبع الهوى ولا تسمع شكوى أحد ليس معه خصمه. وأوصى حكيم ولده فقال تحصن يا بني من ثمان بثمان بالعدل في المنطق من ملامة الجلساء وبالروية في القول من الخطاء وبحسن اللفظ من البذاء وبالإنصاف من الاعتداء وبلين الكتف من الجفاء وبالتودد من ضغائن الأعداء والمقاربة من الاستطالة وبالتوسط في الأمور بألطخ العيوب. واعلم أن من كان منه ثمانية كان له من الله ثمانية من اتقى الله تعالى وقاه ومن توكل عليه كفاه ومن أقرضه وفاه ومن سأله أعطاه ومن عمل بما يرضيه رضاه ومن صبر على محارمه حباه ومن أنفق في سبيله جازاه. وثمانية أشياء لا تنفع إلا بثمانية العقل إلا بالورع ولا الحفظ إلا بالعمل ولا شدة البطش إلا بقوة القلب ولا الجمال إلا بالحلاوة ولا السرور إلا بالأمن ولا الحسب إلا بالأدب ولا الحفظ إلا بالكفاية ولا المروءة إلا بالتواضع. وقيل إن الأذلاء ثمانية الكذاب والغريب والعليل والجرب والمديون والفقير بين الأغنياء والجاهل بين العلماء ومن ترادفت عليه المصائب‏

    معدن الجواهر،

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 2:15 am