مدرسة بشمس الاعدادية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تعليميى


    ما جاء في أربعة

    أحمد عبد الغنى السيوفى
    أحمد عبد الغنى السيوفى


    المساهمات : 95
    تاريخ التسجيل : 15/01/2011

    ما جاء في أربعة Empty ما جاء في أربعة

    مُساهمة  أحمد عبد الغنى السيوفى الأحد يناير 16, 2011 9:10 am

    رُوِيَ عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: أَرْبَعَةٌ لَا تَكُونُ إِلَّا بِأَرْبَعَةٍ لَا حَسَبَ إِلَّا بِتَوَاضُعٍ وَلَا كَرَمَ إِلَّا بِتَقْوَى وَلَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ وَلَا عِبَادَةَ إِلَّا بِيَقِينٍ‏

    وَقَالَ ص: أَرْبَعَةٌ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُزَكِّيهِمْ مَنْ فَرَّجَ عَنْ لَهْفَانَ كَرْبَهُ وَمَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً مُؤْمِنَةً وَمَنْ زَوَّجَ عَزَباً وَمَنْ أَحَجَّ صَرُورَةً

    وَقَالَ ص: أَرْبَعٌ مَنْ عَجَّلَ لَهُنَّ إِذَا أَصْبَحَ أَجْرَى اللَّهُ لَهُ نَهَراً فِي الْجَنَّةِ مَنْ أَصْبَحَ صَائِماً وَعَادَ مَرِيضاً وَشَيَّعَ جَنَازَةً وَتَصَدَّقَ عَلَى مِسْكِينٍ‏

    وَ قَالَ: أَرْبَعٌ تَزِيدُ فِي الرِّزْقِ حُسْنُ الْخُلُقِ وَحُسْنُ الْجِوَارِ وَكَفُّ الْأَذَى وَقِلَّةُ الضَّجَرِ

    : وَقَالَ ص لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْهَاكَ يَا عَلِيُّ عَنْ أَرْبَعٍ عَنِ الْحَسَدِ وَالْبَغْيِ وَالْكِبْرِ وَالْغَضَبِ‏

    وَقَالَ ع أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ تَلْزَمُ كُلَّ ذِي حِجًى مِنْ أُمَّتِي قِيلَ وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ اسْتِمَاعُ الْعِلْمِ وَحِفْظُهُ وَالْعَمَلُ بِهِ وَنَشْرُهُ‏

    وَ قَالَ: أَرْبَعٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ فَلَا عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا حِفْظُ أَمَانَةٍ وَصِدْقُ حَدِيثٍ وَحُسْنُ خَلِيقَةٍ وَعِفَّةُ طُعْمَةٍ

    وَقَالَ ص: أَرْبَعٌ مِنْ كُنُوزِ الْبِرِّ كِتْمَانُ الْحَاجَةِ وَكِتْمَانُ الصَّدَقَةِ وَكِتْمَانُ الْمُصِيبَةِ وَكِتْمَانُ الْوَجَعِ‏

    وَقَالَ ع: أَرْبَعُ خِصَالٍ مِنَ الشَّقَاءِ جُمُودُ الْعَيْنِ وَقَسَاوَةُ الْقَلْبِ وَالْإِصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ وَالْحِرْصُ عَلَى الدُّنْيَا

    وَقَالَ ع: أَرْبَعُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ جَنَّتَهُ وَنَشَرَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ مَنْ آوَى الْيَتِيمَ وَرَحِمَ الْمِسْكِينَ وَأَشْفَقَ عَلَى وَالِدَيْهِ وَرَفَقَ بِمَمْلُوكِهِ‏

    معدن الجواهر، ص: 40

    وَقَالَ ص: مَنْ أُلْهِمَ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ الصِّدْقَ فِي كَلَامِهِ وَالْإِنْصَافَ مِنْ نَفْسِهِ وَبِرَّ وَالِدَيْهِ وَصِلَةَ رَحِمِهِ أُنْسِئَ فِي أَجَلِهِ وَوُسِّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ وَمُتِّعَ بِعَقْلِهِ وَسُهِّلَ عَلَيْهِ فِي سَاقَتِهِ وَلُقِّنَ حُجَّتَهُ فِي قَبْرِهِ‏

    وَ قَالَ: أَرْبَعَةٌ مِنْ قَوَاصِمِ الظَّهْرِ أَخٌ تَصِلُهُ وَيَقْطَعُكَ وَزَوْجَةٌ تَأْمَنُهَا وَتَخُونُكَ وَجَارٌ إِنْ عَلِمَ خَيْراً سَتَرَهُ وَإِنْ عَلِمَ شَرّاً أَذَاعَهُ وَفَقْرٌ دَاخِلٌ لَا يَجِدُ صَاحِبُهُ مِنْهُ مُدَاوِياً

    وَقَالَ ع: أَرْبَعَةٌ الْقَلِيلُ مِنْهَا كَثِيرٌ النَّارُ الْقَلِيلُ مِنْهَا كَثِيرٌ وَالْوَجَعُ الْقَلِيلُ مِنْهُ كَثِيرٌ وَالْفَقْرُ الْقَلِيلُ مِنْهُ كَثِيرٌ وَالْعَدَاوَةُ الْقَلِيلُ مِنْهَا كَثِيرٌ

    وَقَالَ ع: الْعُلُومُ أَرْبَعَةٌ الْفِقْهُ لِلْأَدْيَانِ وَالطِّبُّ لِلْأَبْدَانِ وَالنَّحْوُ لِلِّسَانِ وَالنُّجُومُ لِمَعْرِفَةِ الْأَزْمَانِ‏

    وَقَالَ ع: الْفَضَائِلُ أَرْبَعَةٌ أَوَّلُهَا الْحِكْمَةُ وَقِوَامُهَا فِي الْفِكْرِ وَثَانِيهَا الْعِفَّةُ وَقِوَامُهَا فِي الشَّهْوَةِ وَثَالِثُهَا الْقُوَّةُ وَقِوَامُهَا فِي الْغَضَبِ وَرَابِعُهَا الْعَدْلُ وَقِوَامُهُ فِي الِاعْتِدَالِ‏

    وَ قِيلَ لَهُ ع هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص يَنْعَتُ الْإِسْلَامَ؟ قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَرْكَانٍ الصَّبْرِ وَالْيَقِينِ وَالْجِهَادِ وَالْعَدْلِ فَلِلصَّبْرِ أَرْبَعُ شُعَبٍ الشَّوْقُ وَالشَّفَقَةُ وَالزَّهَادَةُ وَالتَّرَقُّبُ فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ رَجَعَ عَنِ الْمُحَرَّمَاتِ وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا تَهَاوَنَ بِالْمُصِيبَاتِ وَمَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ وَالْيَقِينُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وَتَأْوِيلِ الْحِكْمَةِ وَمَعْرِفَةِ الْعِبْرَةِ وَسُنَّةِ

    معدن الجواهر، ص: 41

    الْأَوَّلِينَ فَمَنْ أَبْصَرَ الْفِطْنَةَ عَرَفَ الْحِكْمَةَ وَمَنْ تَأَوَّلَ الْحِكْمَةَ عَرَفَ الْعِبْرَةَ وَمَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ اتَّبَعَ السُّنَّةَ وَمَنِ اتَّبَعَ السُّنَّةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَلِلْجِهَادِ أَرْبَعُ شُعَبٍ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالصِّدْقُ فِي الْمَوَاطِنِ وَبِغْضَةُ الْفَاسِقِينَ فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظَهْرَ الْمُؤْمِنِ وَمَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أَنْفَ الْمُنَافِقِ وَأَمِنَ كَيْدَهُ وَمَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ قَضَى الَّذِي عَلَيْهِ وَأَحْرَزَ دِينَهُ وَمَنْ أَبْغَضَ الْفَاسِقِينَ فَقَدْ غَضِبَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ غَضِبَ لِلَّهِ غَضِبَ اللَّهُ لَهُ وَلِلْعَدْلِ أَرْبَعُ شُعَبٍ عَرْضُ [غَوْصُ الْفَهْمِ وَزَهْرَةُ الْعِلْمِ وَمَعْرِفَةُ شَرَائِعِ الْحِكْمَةِ وَوُرُودُ رَوْضَةِ الْحِلْمِ فَمَنْ غَاصَ الْفَهْمَ لَبِسَ جَمِيلَ الْعِلْمِ وَمَنْ وَعَى زَهْرَةَ الْعِلْمِ عَرَفَ شَرَائِعَ الْحِكْمَةِ وَمَنْ عَرَفَ شَرَائِعَ الْحِكْمَةِ وَرَدَ رَوْضَةَ الْحِلْمِ وَمَنْ وَرَدَ رَوْضَةَ الْحِلْمِ لَمْ يُفَرِّطْ فِي أَمْرِهِ وَعَاشَرَ النَّاسَ وَهُمْ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ

    وَقَالَ ع: الرِّجَالُ أَرْبَعَةٌ رَجُلٌ يَدْرِي وَيَدْرِي أَنَّهُ يَدْرِي فَذَاكَ عَالِمٌ فَاسْأَلُوهُ وَرَجُلٌ لَا يَدْرِي وَيَدْرِي أَنَّهُ لَا يَدْرِي فَذَاكَ مُسْتَرْشِدٌ فَأَرْشِدُوهُ وَرَجُلٌ لَا يَدْرِي وَلَا يَدْرِي أَنَّهُ لَا يَدْرِي فَذَاكَ جَاهِلٌ فَارْفُضُوهُ وَرَجُلٌ يَدْرِي وَلَا يَدْرِي أَنَّهُ يَدْرِي فَذَاكَ نَائِمٌ فَأَنْبِهُوهُ‏

    وَقَالَ ع: الْقُضَاةُ أَرْبَعَةٌ ثَلَاثَةٌ فِي النَّارِ وَوَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ قَاضٍ قَضَى بِالْبَاطِلِ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ أَنَّهُ بَاطِلٌ فَهُوَ فِي النَّارِ وَقَاضٍ قَضَى بِالْبَاطِلِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ بَاطِلٌ فَهُوَ فِي النَّارِ وَقَاضٍ قَضَى بِالْحَقِّ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ فَهُوَ فِي النَّارِ وَقَاضٍ قَضَى بِالْحَقِّ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ

    وَقَالَ ع: أَرْبَعُ خِصَالٍ تُعِينُ الْمَرْءَ عَلَى الْعَمَلِ الصِّحَّةُ وَالْغِنَى وَالْعِلْمُ وَالتَّوْفِيقُ وَأَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِ حَسَنَاتٍ الصِّدْقُ وَالْحَيَا وَالشُّكْرُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ‏

    معدن الجواهر، ص: 42

    وَقَالَ عِنْدَ وَفَاتِهِ لِوَلَدِهِ الْحَسَنِ ع يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً قَالَ وَمَا هُنَّ يَا أَبَتِي؟ قَالَ اعْلَمْ أَنَّ أَغْنَى الْغِنَاءِ الْعَقْلُ وَأَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ وَأَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ وَأَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ‏

    وَقَالَ ع: مَا أَحَقَّ بِاللَّبِيبِ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَرْبَعُ سَاعَاتٍ فِي النَّهَارِ سَاعَةٌ يُحَاسِبُ فِيهَا نَفْسَهُ وَيَنْظُرُ مَا اكْتَسَبَ لَهَا وَعَلَيْهَا فِي لَيْلَتِهِ وَيَوْمِهِ وَسَاعَةٌ يَرْفَعُ فِيهَا حَاجَتَهُ إِلَى رَبِّهِ وَسَاعَةٌ يُفْضِي فِيهَا لِإِخْوَانِهِ وَثِقَاتِهِ الَّذِينَ يَصُدُّونَهُ عَنْ عُيُوبِهِ وَسَاعَةٌ يُخَلِّي فِيهَا بَيْنَ نَفْسِهِ وَبَيْنَ لَذَّتِهَا مِمَّا يُحْمَدُ وَيَحِلُّ وَإِنَّ هَذِهِ السَّاعَةَ لَمَرْغُوبَةٌ عَلَى هَذِهِ السَّاعَاتِ الْأُخَرِ وَإِنَّ اسْتِجْمَامَ الْقُلُوبِ وَتَوْدِيعَهَا زِيَادَةٌ فِي قُوَّتِهَا

    وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: أَكْثِرُوا الِاخْتِلَافَ إِلَى الْمَسَاجِدِ فَلَنْ يَعْدَمَنَّكُمْ خِلَالٌ أَرْبَعٌ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ وَعِلْمٌ مُسْتَفَادٌ وَتَرْكُ الذَّنْبِ إِمَّا حَيَاءً وَإِمَّا خَشْيَةً وَأَخٌ مُسْتَفَادٌ

    وَقَالَ ع: احْذَرُوا كَثْرَةَ الْحَلْفِ فَإِنَّمَا يَحْلِفُ الرَّجُلُ لِخِلَالٍ أَرْبَعٍ إِمَّا لِمَهَانَةٍ يُحِسُّهَا مِنْ نَفْسِهِ تَحُثُّهُ عَلَى الضَّرَاعَةِ إِلَى تَصْدِيقِ النَّاسِ إِيَّاهُ وَإِمَّا لَغْوِ الْمَنْطِقِ فَيَتَّخِذُ الْأَيْمَانَ حَسْواً وَصِلَةً لِكَلِمِهِ وَإِمَّا لِتُهَمَةٍ عَرَفَهَا مِنَ النَّاسِ فَيَرَى أَنَّهُمْ لَا يَقْبَلُونَ قَوْلَهُ إِلَّا بِالْيَمِينِ وَإِمَّا إِرْسَالِهِ لِسَانَهُ مِنْ غَيْرِ تَثَبُّتٍ‏

    وَقَالَ ع: مَصَائِبُ الدُّنْيَا أَرْبَعٌ مَوْتُ الْوَالِدِ وَمَوْتُ الْوَلَدِ وَمَوْتُ الْأَخِ وَمَوْتُ الْمَرْأَةِ فَمَوْتُ الْوَالِدِ قَاصِمُ الظَّهْرِ وَمَوْتُ الْوَلَدِ صَدْعُ الْفُؤَادِ وَمَوْتُ الْأَخِ قَصُّ الْجَنَاحِ وَمَوْتُ الْمَرْأَةِ حُزْنُ سَاعَةٍ

    وَرُوِيَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَخْفَى أَرْبَعَةً فِي أَرْبَعَةٍ أَخْفَى رِضَاهُ فِي الْحَسَنَاتِ فَلَا يَسْتَصْغِرَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ حَسَنَةً لِأَنَّهُ لَا يَدْرِي فِيمَ رِضَى اللَّهِ تَعَالَى وَأَخْفَى سَخَطَهُ فِي السَّيِّئَاتِ فَلَا يَسْتَصْغِرَنَّ أَحَدُكُمْ سَيِّئَةً فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِيمَ سَخَطُ اللَّهِ وَأَخْفَى أَوْلِيَاءَهُ فِي النَّاسِ فَلَا يَسْتَصْغِرَنَّ أَحَدُكُمْ أَحَداً فَإِنَّهُ يُوشِكُ‏

    معدن الجواهر، ص: 43

    أَنْ يَكُونَ وَلِيّاً لِلَّهِ وَأَخْفَى إِجَابَتَهُ فِي الدُّعَاءِ فَلَا يَسْتَصْغِرَنَّ أَحَدُكُمْ دَعْوَةٌ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي لَعَلَّ دُعَاءَهُ مُسْتَجَابٌ‏

    وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع لَا تَقُومَنَّ إِلَّا لِأَحَدِ أَرْبَعَةٍ مَأْمُولٍ خَيْرُهُ وَمَرْجُوٍّ عَوْنُهُ وَمَرْغُوبٍ عِلْمُهُ وَمَرْهُوبٍ شَرُّهُ‏

    وَقَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع: وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلَّهُ فِي أَرْبَعَةٍ أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ وَثَانِيهَا أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ وَثَالِثُهَا أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ وَرَابِعُهَا أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ‏

    وَقَالَ ع لِأَحَدِ أَصْحَابِهِ: اضْمَنْ لِي أَرْبَعَةَ خِلَالٍ بِأَرْبَعَةِ أَبْيَاتٍ فِي الْجَنَّةِ أَنْفِقْ وَلَا تَخَافُ فَقْراً وَأَفْشِ السَّلَامَ فِي الْعَالَمِ وَاتْرُكِ الْمِرَاءَ وَإِنْ كُنْتَ مُحِقّاً وَأَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ‏

    وَ قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ إِسْلَامُهُ وَلَوْ كَانَ بَيْنَ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ خَطَايَا غَفَرَهَا اللَّهُ لَهُ الصِّدْقُ وَالْحَيَا وَالْأَمَانَةُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ‏

    وَرُوِيَ عَنِ الْعَالِمِ ع مَنْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّ الدُّنْيَا الْتَاطَ قَلْبُهُ مِنْهَا بِأَرْبَعٍ شُغُلٍ لَا يَنْفَكُّ عَنَاهُ وَأَمَلٍ لَا يُدْرَى مُنْتَهَاهُ وَحِرْصٍ لَا يُبْلَغُ مَدَاهُ وَهَمٍّ لَا يَعْرِفُ انْقِضَاهُ‏

    وَ كَتَبَ يُوسُفُ ع عَلَى بَابِ السِّجْنِ الَّذِي كَانَ فِيهِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ هَذِهِ مَحَلُّ الْبَلْوَى وَقُبُورُ أَهْلِ الدُّنْيَا وَشَمَاتَةُ الْأَعْدَاءِ وَتَجْرِبَةُ الْأَصْدِقَاءِ

    وَرُوِيَ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ ع قَالَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ لَا تُطِيقُهُنَّ الْأَرْضُ عَبْدٌ مَلَكَ وَنَذْلٌ شَفَعَ وَأَمَةٌ وَرِثَتْ مَوْلَاهَا وَعَجُوزٌ قَبِيحَةٌ تَزَوَّجَتْ صَبِيّاً

    و قيل إن ملاك السلطان أربع خلال العفاف عن الجاني والقرن عن المحسن والشدة على المسي‏ء وصدق اللسان وأربعة أشياء لا يأنف منها شريف وإن كان أميرا قيامه في منزله وخدمته لضيفه وقيامه على فرسه ولو كان له مائة

    معدن الجواهر، ص: 44

    عبد وخدمته للعالم الذي أخذ منه علمه وأربعة لا يستحيا من الختم عليهن لنفاستها ونفي التهمة عنها والاحتياط فيها المال والجوهر والطيب والدواء و

    ذُكِرَ أَنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ وَجَدَ لَوْحاً مِنْ ذَهَبٍ تَحْتَ حَائِطِ أَحَدِ الْمَدَائِنِ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَسْطُرٍ السَّطْرُ الْأَوَّلُ عَجِبْتُ لِمَنْ يُوقِنُ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ السَّطْرُ الثَّانِي عَجِبْتُ لِمَنْ يُوقِنُ بِالْقَدَرِ كَيْفَ يَحْزَنُ السَّطْرُ الثَّالِثُ عَجِبْتُ لِمَنْ يُوقِنُ بِالنَّارِ كَيْفَ يَضْحَكُ السَّطْرُ الرَّابِعُ عَجِبْتُ لِمَنْ يَرَى الدُّنْيَا وَتَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهَا.

    قيل ولزم حكيم باب بعض ملوك العجم دهرا فلم يصل إليه فتلاطف الحاجب في إيصال رقعة إليه ففعل فكتب فيها أربعة أسطر السطر الأول الضرورة والأمل أقدماني عليك السطر الثاني العدم لا يكون معه صبر السطر الثالث الانصراف بغير فائدة شماتة الأعداء السطر الرابع فإما نعم مثمرة وإما لا مريحة فلما قرأ السطر الأول وقع على كل سطر منها عشرة آلاف درهم. و

    رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: أَرْبَعَةٌ لَا أَقْدِرُ عَلَى مُكَافَأَتِهِمْ رَجُلٌ بَدَأَنِي بِالسَّلَامِ وَرَجُلٌ وَسَّعَ لِي فِي الْمَجْلِسِ وَرَجُلٌ عَثَرَتْ قَدَمَاهُ فِي الْمَشْيِ فِي حَاجَتِي وَأَمَّا الرَّابِعُ فَلَا يُكَافِئُهُ عَنِّي إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قِيلَ وَمَا هُوَ؟ قَالَ رَجُلٌ نَزَلَ بِهِ أَمْرٌ فَبَاتَ لَيْلَتَهُ مُفَكِّراً بِمَنْ يَنْزِلُهُ ثُمَّ رَآنِي أَهْلًا لِحَاجَتِهِ فَأَنْزَلَهَا بِي.

    و قالت كليلة تقسمت الناس أربعة الرغبة في المال والشهوة للذات والطلب للذكر والعمل للمعاد فالثلاثة متاع وشيك الفناء باقي التبعة والرابعة تنظم الثلاث بغير تبعة فلا غنى كالرضى عن الله تعالى ولا لذة كالتقوى ولا ذكر أشرف من طاعة الله. و

    حُفِظَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَرْبَعَةُ خِلَالٍ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ وَاجْمَعْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ تَارِكُهُ وَأَحِبَّ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مُلَاقِيهِ.

    و قيل لبعضهم علام بنيت أمرك فقال على أربع خصال علمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأنت نفسي وعلمت أن عملي لا يعمله غيري فأنا مشتغل به وعلمت أن أجلي لا أدري متى يأتي فأنا مبادره وعلمت أني لا أغيب من عين فأنا مستحي منه.

    معدن الجواهر، ص: 45

    و قال الأحنف بن قيس أربعة من كن فيه كان كاملا ومن تعلق بخصلة منهن كان صالحا دين يرشده أو عقل يسدده أو حسب يصونه أو حياء يحجزه. وقيل الرجال أربعة جواد وبخيل ومقتصد ومسرف فأما الجواد الذي يوجه نصيب دنياه ونصيب آخرته في أمر آخرته والبخيل الذي لا يعطي واحدة منهما حقها والمقتصد الذي يلحق بكل واحدة قسطها والمسرف الذي يجمعهما لدنياه. وقال بعضهم الثياب أربعة السخاء ثوب جمال والكرم ثوب حياء والتذمم ثوب وقار وإنجاز الوعد ثوب مروءة. وقيل أربعة يهددن البدن وربما قتلن دخول الحمام على البطنة وأكل القديد الحار ومجامعة العجوز والتجربة في النفس بالمصارعة وهو النكاح على البطنة. وأوصى حكيم ولده فقال خذ يا بني بأربعة واترك أربعة فقال وما هن؟ فقال خذ حسن الحديث إذا حَدَّثت وحسن الاستماع إذا حُدِّثت وأيسر المروءة إذا خولفت وبحسن البشر إذا لقيت واترك محادثة اللئيم ومنازعة اللجوج ومماراة السفيه ومصاحبة الماقت واحذر أربع خصال فثمرتهن أربع مكروهات اللجاجة والعجلة والعجب والشره فأما اللجاجة فثمرتها الندامة وأما العجلة فثمرتها الحيرة وأما العجب فثمرته البغضة وأما الشره فثمرته الفقر وكن من أربعة على حذر من الكريم إذا أهنته ومن العاقل إذا أهجته ومن الأحمق إذا مازحته ومن الفاجر إذا صاحبته واحتفظ من أربع نفسك تأمن ما ينزل بغيرك العجلة واللجاج والعجب والتواني واعلم أنه من أعطي أربعة لم يمنع أربعا من أعطي الشكر لم يحرم المزيد ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول ومن أعطي الاستخارة لم يمنع الخيرة ومن أعطي المشورة لم يمنع الصواب. وأقبل بعض العلماء على تلميذه فقال أربعة ترقى إلى أربعة العقل إلى الرئاسة

    معدن الجواهر، ص: 46

    و الرأي إلى السياسة والعلم إلى التصدير والعلم إلى التوقير وأربعة تدل على أربعة العفة على الديانة والصحة على الأمانة والصمت على العقل والعدل على الفضل وأربعة تفضي إلى أربعة السعاية إلى الدناءة والإساءة على الرداءة والخلف على البخل والسحق على الجهل وأربعة لا تنفك من أربعة الجهول من الغلط والفضول من السقط والعجول من الزلل والملول من العلل وأربعة تتولد من أربعة الشره من الممازحة والبغض من المكادحة والوحشة من الخلاف والنبوة من الاستخفاف وأربعة تزال بأربعة النعمة بالكفران والقدرة بالعدوان والدولة بالإغفال والحظوة بالإدلال وأربعة لا تنتصف من أربعة شريف من دني وسيد من غوي وبر من فاجر ومنصف من جاهل وأربعة تؤدي إلى أربعة الصمت إلى السلامة والبر إلى الكرامة والجود إلى السيادة والشكر إلى الزيادة وأربعة تعرف بأربعة الكاتب بكتابه والعالم بجوابه والحكيم بأفعاله والحليم باحتماله وأربعة لا بقاء لها مال يجمع من حرام وحلال يعقد من الأنام ورأي يعرى من العقل وبلد يخلو من العدل وأربعة لا يزول معها ملك حفظ الدين واستكفاء الأمين وتقدم الحزم وإمضاء العزم وأربعة لا يثبت معها ملك غش الوزير وسوء التدبير وخبث النية وظلم الرعية وأربعة لا يطمع فيها عاقل غلبة القضاء ونصحة الأعداء وتعسر الحلف ورضى الخلق وأربعة لا يخلو منها جاهل قول بلا معنى وفعل بلا جدوى وخصومة بلا طائل ومناظرة بلا حاصل وأربعة لا مرد لها القول المحلى والسهم المرمي والقدر الجاري والزمن الماضي وأربعة تولد المحبة حسن البشر وبذل البر وقصد الوفاق وترك النفاق وأربعة من علامات الكرم بذل الندى وكف الأذى وتعجيل‏

    معدن الجواهر، ص: 47

    المثوبة وتأخير العقوبة وأربعة من علامات اللؤم إفشاء السر واعتقاد الغدر وغيبة الأحرار وأذية الجار وأربعة من علامات الإيمان حسن العفاف والرضا بالكفاف وحفظ اللسان واعتقاد الإحسان وأربعة من علامات النفاق قلة الديانة وكثرة الخيانة وغش الصديق ونقض المواثيق‏

    وَقَالَ النَّبِيُّ ص مَا مِنْ يَوْمٍ يَمْضِي عَنَّا إِلَّا وَيَضْحَكُ أَرْبَعٌ عَلَى أَرْبَعٍ قِيلَ وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يَضْحَكُ الْأَجَلُ عَلَى الْأَمَلِ وَالْقَضَاءُ عَلَى الْقَدَرِ وَالتَّقْدِيرُ عَلَى التَّدْبِيرِ وَالْقَسْمُ عَلَى الْحِرْص‏

    معدن الجواهر،

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:55 pm