مدرسة بشمس الاعدادية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تعليميى


    ما جاء في ثلاثة

    أحمد عبد الغنى السيوفى
    أحمد عبد الغنى السيوفى


    المساهمات : 95
    تاريخ التسجيل : 15/01/2011

    ما جاء في ثلاثة Empty ما جاء في ثلاثة

    مُساهمة  أحمد عبد الغنى السيوفى الأحد يناير 16, 2011 9:09 am

    رُوِيَ: أَنَّ فِي بَعْضِ كُتُبِ اللَّهِ تَعَالَى مَنْ عَافَيْتُهُ مِنْ ثَلَاثَةٍ فَقَدْ أَكْمَلْتُ نِعْمَتِي عَلَيْهِ مَنْ أَغْنَيْتُهُ عَنْ مَالِ أَخِيهِ وَعَنْ سُلْطَانٍ يَأْتِيهِ وَعَنْ طَبِيبٍ يَسْتَشْفِيهِ‏

    وَقَالَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثَةٌ تَجِبُ لَهُمُ الرَّحْمَةُ غَنِيُّ قَوْمٍ افْتَقَرَ وَعَزِيزُ قَوْمٍ ذَلَّ وَعَالِمٌ تَتَلَاعَبُ بِهِ الْجُهَّالُ وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْعَاقُّ وَالْمَنَّانُ وَمُدْمِنُ الْخَمْرِ وَمُدْمِنُهَا هُوَ الَّذِي مَتَى وَجَدَهَا شَرِبَهَا

    وَقَالَ ع: رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَالصَّغِيرِ حَتَّى يَبْلُغَ وَالْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ‏

    وَقَالَ ع: حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمْ ثَلَاثٌ الطِّيبُ وَالنِّسَاءُ وَقُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ

    وَقَالَ ع: إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثاً الْعَبَثَ فِي الصَّلَاةِ وَالرَّفَثَ فِي الصِّيَامِ وَالضَّحِكَ فِي الْمَقَابِرِ

    وَقَالَ ع: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثاً وَيَكْرَهُ ثَلَاثاً يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا وَأَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ وَيَكْرَهُ كَثْرَةَ الْقِيلِ وَالْقَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ‏

    وَقَالَ ع: إِنَّ أَشَدَّ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي ثَلَاثُ خِلَالٍ أَنْ تَتَأَوَّلُوا الْقُرْآنَ غَيْرَ تَأْوِيلِهِ وَتَتَّبِعُوا زَلَّةَ الْعَالِمِ وَأَنْ يَظْهَرَ فِيهِمُ الْمَالُ فَيَطْغَوْا وَسَأُنَبِّئُكُمْ بِالْمَخْرَجِ مِنْ ذَلِكَ أَمَّا الْقُرْآنُ فَاعْمَلُوا بِمُحْكَمِهِ وَآمِنُوا بِمُتَشَابِهِهِ وَأَمَّا الْعَالِمُ فَلَا تَتَّبِعُوا زَلَّتَهُ يَعْنِي لَا تَقْتَدُوا بِهِ فِيهَا وَأَمَّا الْمَالُ فَإِنَّ الْمَخْرَجَ مِنْهُ شُكْرُ النِّعْمَةِ

    وَقَالَ ص: مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَلَهُ ثَلَاثَةُ أَخِلَّاءَ فَأَمَّا خَلِيلٌ فَيَقُول‏

    معدن الجواهر، ص: 32

    مَا أَنْفَقْتَ فَلَكَ وَمَا أَمْسَكْتَ فَلَيْسَ لَكَ فَذَلِكَ مَالُهُ وَأَمَّا خَلِيلٌ فَيَقُولُ أَنَا مَعَكَ فَإِذَا أَتَيْتَ بَابَ الْمَلِكِ ذَهَبْتُ وَتَرَكْتُكَ فَذَاكَ أَهْلُهُ وَحَشَمُهُ وَأَمَّا خَلِيلٌ فَيَقُولُ أَنَا مَعَكَ حَيْثُ دَخَلْتَ وَحَيْثُ خَرَجْتَ فَذَاكَ عَمَلُهُ فَيَقُولُ إِنْ كُنْتَ لَأَهْوَنَ الثَّلَاثَةِ عَلَيَ‏

    وَ أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَبَا ذَرٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ بِثَلَاثٍ فَقَالَ نَبِّهْ بِالْفِكْرِ قَلْبَكَ وَجَافِ عَنِ النَّوْمِ جَنْبَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ رَبَّكَ‏

    وَ قَالَ: أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ ثَلَاثٍ تَهُنْ عَلَيْكُمُ الْمَصَائِبُ أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ وَيَوْمِ خُرُوجِكُمْ مِنَ الْقَبْرِ وَيَوْمِ قِيَامِكُمْ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَ‏

    وَقَالَ ع: ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ وَثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ فَالْمُهْلِكَاتُ شُحٌّ مُطَاعٌ وَهَوًى مُتَّبَعٌ وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ وَأَمَّا الْمُنْجِيَاتُ فَخَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ وَالْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ وَالْعَدْلُ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ‏

    وَقَالَ ع: مَنْ وُقِيَ شَرَّ ثَلَاثَةٍ فَقَدْ وُقِيَ الشَّرَّ كُلَّهُ لَقْلَقَهُ وَقَبْقَبَهُ وَذَبْذَبَهُ لَقْلَقُهُ لِسَانُهُ وَقَبْقَبُهُ بَطْنُهُ وَذَبْذَبُهُ فَرْجُهُ‏

    وَقَالَ ص: ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدْ تَمَّتْ مُرُوءَتُهُ مَنْ تَفَقَّهَ فِي دِينِهِ وَاقْتَصَدَ فِي مَعِيشَتِهِ وَصَبَرَ عَلَى النَّائِبَةِ إِذَا نَابَتْهُ‏

    وَقَالَ ص ثَلَاثٌ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ كُنْتُ لَحَالِفٌ عَلَيْهِنَّ لَا يَنْقُصُ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ فَتَصَدَّقُوا وَلَا يَعْفُو عَبْدٌ عَنْ مَظْلِمَةٍ يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يَفْتَحُ عَبْدٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلَّا فُتِحَ عَلَيْهِ بَابُ فَقْرٍ فَاسْتَعِفُّوا

    وَقَالَ ص: عُرِضَ عَلَيَّ أَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَأَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ فَأَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الشَّهِيدُ وَعَبْدٌ أَحْسَنَ عِبَادَةَ اللَّهِ وَنَصَحَ لِسَيِّدِهِ وَرَجُلٌ فَقِيرٌ كَثِيرُ الْعِيَالِ عَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ وَأَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ أَمِيرٌ مُتَسَلِّطٌ لَيْسَ بِمُقْسِطٍ وَفَقِيرٌ فَجُورٌ وَذُو ثَرْوَةٍ مِنَ الْمَالِ لَا يُؤَدِّي حَقَّ مَالِهِ‏

    وَ عَادَ ص سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ شَفَاكَ اللَّهُ مِنْ عِلَّتِكَ وَعَافَاكَ فِي مُدَّةِ أَجَلِكَ يَا سَلْمَانُ إِنَّ لَكَ فِي مَرَضِكَ هَذَا ثَلَاثَ خِصَالٍ أَوَّلُ خَصْلَةٍ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاكَ وَالثَّانِيَةُ أَنَّهُ يُكَفِّرُ عَنْكَ خَطَايَاكَ وَالثَّالِثَةُ أَنَّهُ نَبَّهَكَ بِالدُّعَاءِ فَادْعُ يَا سَلْمَانُ فَإِنَّكَ تُشْفَى وَتُعَافَى‏

    وَقَالَ ص: إِنَّ الْعَبْدَ لَا يُخَطِّئُهُ مِنَ الدُّعَاءِ أَحَدُ ثَلَاثٍ إِمَّا

    معدن الجواهر، ص: 33

    ذَنْبٌ يُغْفَرُ وَإِمَّا خَيْرٌ مُعَجَّلٌ وَإِمَّا خَيْرٌ يُؤَجَّلُ‏

    وَقَالَ ص: ثَلَاثَةٌ لَا يُعَادُونَ صَاحِبُ الدُّمَّلِ وَالرَّمَدِ وَالضِّرْسِ‏

    وَقَالَ ص الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ إِلَّا ثَلَاثَ مَجَالِسٍ مَجْلِسٌ سُفِكَ فِيهِ دَمٌ حَرَامٌ وَمَجْلِسٌ اسْتُحِلَّ فِيهِ فَرْجٌ حَرَامٌ وَمَجْلِسٌ اسْتُحِلَّ فِيهِ مَالٌ بِغَيْرِ حَقِّهِ‏

    و

    نَزَلَ عَلَيْهِ ص بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَهِيَ ثَلَاثَةٌ فَقَالَ: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ وَهُوَ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ‏

    وَقَالَ ع: ثَلَاثَةٌ يَجْلِبْنَ الْفَقْرَ الْأَكْلُ عَلَى جَنَابَةٍ وَالْمَرْأَةُ الصَّخَّابَةُ وَالْيَمِينُ الْفَاجِرَةُ وَثَلَاثَةٌ إِذَا كَانُوا فِي بَيْتٍ لَمْ يَلِجْهُ مَلَكٌ مَا دَامَ فِيهِ مِنْهُمْ شَيْ‏ءٌ كَلْبٌ وَخِيَانَةٌ وَصُورَةُ ذِي رُوحٍ‏

    وَرُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: يَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلَامَةً بِهَا يُشْهَدُ لَهُ وَعَلَيْهِ وَلِلدِّينِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَبِكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَلِلْعِلْمِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ الْمَعْرِفَةُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبِمَا يُحِبُّ وَيَكْرَهُ وَلِلْعَمَلِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ وَالصَّوْمُ وَلِلْمُتَكَلِّفِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يُنَازِعُ مَنْ فَوْقَهُ وَيَقُولُ مَا لَا يَعْلَمُ وَيَتَعَاطَى مَا لَا يَنَالُ وَلِلظَّالِمِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ وَمَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَيُظَاهِرُ الظَّلَمَةَ وَلِلْمُنَافِقِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يُخَالِفُ لِسَانُهُ قَلْبَهُ وَقَوْلُهُ فِعْلَهُ وَسَرِيرَتُهُ عَلَانِيَتَهُ وَلِلْمُرَائِي ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَكْسَلُ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ وَيَنْشَطُ إِذَا كَانَ مَعَ غَيْرِهِ وَيَحْرِصُ عَلَى كُلِّ أَمْرٍ يَعْلَمُ فِيهِ الْمِدْحَةَ وَلِلْغَافِلِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ اللَّهْوُ وَالسَّهْوُ وَالنِّسْيَانُ‏

    وَرُوِيَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ فِي الْمَعْرُوفِ ثَلَاثُ خِصَالٍ قَالَ هُوَ أَزْكَى الزَّرْعِ وَأَوْثَقُ الْحُصُونِ وَأَفْضَلُ الْكُنُوزِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَصْلُحُ إِلَّا بِثَلَاثِ خِصَالٍ تَعْجِيلِهِ وَتَصْغِيرِهِ وَسَتْرِهِ فَإِنَّكَ إِذَا عَجَّلْتَهُ أَهَّلْتَهُ وَإِذَا صَغَّرْتَهُ عَظَّمْتَهُ وَإِذَا سَتَرْتَهُ تَمَّمْتَهُ‏

    وَقَالَ ع: الْمُؤْمِنُ الْمُصِيبُ مَنْ يَفْعَلُ ثَلَاثاً مَنْ يَتْرُكُ الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ‏

    معدن الجواهر، ص: 34

    تَتْرُكَهُ وَيَبْنِي قَبْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَهُ وَيُرْضِي رَبَّهُ قَبْلَ أَنْ يَلْقَاهُ‏

    وَقَالَ ع: ثَلَاثٌ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ لَمْ يَجِدْ طَعْمَ الْإِيمَانِ حِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ كُلِّ جَاهِلٍ وَوَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنِ الْمَحَارِمِ وَخُلُقٌ يُدَارِي بِهِ النَّاسَ‏

    وَ كَانَ ع قَدْ مَنَعَ النَّاسَ بِالْكُوفَةِ مِنَ الْقُعُودِ عَلَى الطَّرِيقِ فَكَلَّمُوهُ فِي ذَلِكَ فَتَرَكَهُمْ بَعْدَ أَنْ شَرَطَ عَلَيْهِمْ ثَلَاثَ خِصَالٍ غَضَّ الْأَبْصَارِ وَرَدَّ السَّلَامِ وَإِرْشَادَ الضَّالِ‏

    وَرُوِيَ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ لِلْمُؤْمِنِ كَفُّ لِسَانِهِ عَنِ النَّاسِ وَاغْتِيَابِهِمْ وَشُغُلُهُ بِمَا يَنْفَعُهُ لِدُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ وَطُولُ بُكَائِهِ عَلَى خَطِيئَتِهِ‏

    وَقَالَ الْبَاقِرُ ع كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا ثَلَاثَ عُيُونٍ عَيْنٌ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَيْنٌ فَاضَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَعَيْنٌ غُضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ‏

    وَقَالَ الصَّادِقُ ع: ثَلَاثَةٌ لَيْسَ مَعَهُنَّ غُرْبَةٌ كَفُّ الْأَذَى وَالْأَدَبُ وَمُجَانَبَةُ الرَّيْبِ‏

    وَقَالَ ع: مَنْ غَضِبَ عَلَيْكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَلَمْ يَقُلْ فِيكَ سُوءً فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلًا

    وَرُوِيَ عَنِ الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ: الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي ثَلَاثِ خِصَالٍ فِي النَّظَرِ وَالسُّكُوتِ وَالْكَلَامِ فَكُلُّ نَظَرٍ لَيْسَ فِيهِ اعْتِبَارٌ فَهُوَ لَهْوٌ وَكُلُّ سُكُوتٍ لَيْسَ فِيهِ فِكْرٌ فَهُوَ سَهْوٌ وَكُلُّ كَلَامٍ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرٌ فَهُوَ لَغْوٌ

    وَرُوِيَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَوْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ كَانَ فِي ظِلِّ عَرْشِ اللَّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ مَنْ أَعْطَى النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ مَا هُوَ سَائِلُهُمْ لَهَا وَمَنْ لَمْ يُقَدِّمْ رِجْلًا حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ ذَلِكَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ رِضًى وَمَنْ لَمْ يَعِبْ أَخَاهُ بِعَيْبٍ حَتَّى يَنْفِيَ ذَلِكَ الْعَيْبَ عَنْ نَفْسِهِ فَإِنَّهُ لَا يَنْفِي عَنْهَا عَيْباً إِلَّا بَدَا لَهُ عَيْبٌ وَكَفَى بِالْمَرْءِ شُغُلُهُ عَنِ النَّاسِ‏

    : وَرُوِيَ عَنِ الْمَسِيحِ ع أَنَّهُ ذَمَّ الْمَالَ فَقَالَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ قِيلَ وَمَا هِيَ‏

    معدن الجواهر، ص: 35

    يَا رُوحَ اللَّهِ قَالَ يَكْسِبُهُ الْمَرْءُ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَإِنْ هُوَ كَسَبَهُ مِنْ حِلِّهِ مَنَعَهُ مِنْ حَقِّهِ فَإِنْ هُوَ وَضَعَهُ فِي حَقِّهِ شَغَلَهُ إِصْلَاحُهُ عَنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ‏

    وَرُوِيَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: أَبْكَتْنِي ثَلَاثٌ وَأَضْحَكَتْنِي ثَلَاثٌ فَأَمَّا الثَّلَاثُ الْمُبْكِيَاتُ فَفِرَاقُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَالْهَوْلُ عِنْدَ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمَّا الْمُضْحِكَاتُ فَغَافِلٌ لَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ وَطَالِبٌ دُنْيَاهُ وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ وَضَاحِكٌ مِلْ‏ءَ فِيهِ لَا يَدْرِي ضَحِكُهُ رِضًى لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَمْ سَخَطٌ

    وَ وَعَظَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ عَلَيْكَ يَا عُمَرُ بِثَلَاثٍ ارْضَ بِالْقُوتِ وَخَفِ الْفَوْتَ وَاجْعَلْ صَوْمَكَ الدُّنْيَا وَفِطْرَكَ الْمَوْتَ‏

    وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ أَذَى ثَلَاثَةٍ كِتَابِهِ الَّذِي هُوَ حِكْمَتُهُ نَطَقَ بِهِ وَأَنْزَلَهُ وَبَيْتِهِ الَّذِي جَعَلَهُ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَعِتْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَمَّا الْكِتَابُ فَمَزَّقْتُمْ وَخَرَّقْتُمْ وَأَمَّا الْبَيْتُ فَخَرَّبْتُمْ وَهَدَمْتُمْ وَأَمَّا الْعِتْرَةُ فَشَرَّدْتُمْ وَقَتَلْتُمْ‏

    وَ رَوَى أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: لَوْ لَا رِجَالٌ خُشَّعٌ وَصِبْيَانٌ رُضَّعٌ وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ لَصُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ صَبّاً

    وقَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ لِخَالِدِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَلَامَ حُبُّكَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ أُحِبُّهُ عَلَى ثَلَاثٍ حِلْمِهِ إِذَا غَضِبَ وَصِدْقِهِ إِذَا قَالَ وَوَفَائِهِ إِذَا وَعَدَ.

    ذكر أن إبليس لعنه الله قال إذا أنا ظفرت من ابن آدم بثلاث لم أطالبه بغيرهن إذا أعجب بنفسه واستكثر عمله ونسي ذنوبه. وقال الأحنف مهما كان عندي فيه من أناة فلا أناة عندي في ثلاث في الصلاة إذا حضرت حتى أؤديها لوقتها وفي الميت إذا مات أن أواريه وفي المرأة إذا جاءها كفؤها أن أزوجها. وقالت الفرس ثلاث خلال لا ينبغي للعاقل أن يضيعهن بل يجب أن يحث عليهن نفسه وأقاربه ومن أطاعه عمل يتزوده لمعاده وعلم طب يذب به عن‏

    معدن الجواهر، ص: 36

    جسده وصناعة يستعين بها في معاشه. وقيل لو لا ثلاث خصال ما وضع ابن آدم رأسه لشي‏ء أبدا وإنه معهن لوثاب الموت والمرض والفقر. وقيل إذا أراد الله بعبد خيرا جعل فيه ثلاث خصال فقهه في الدين وزهده في الدنيا وبصره عيوبه. وقال بعض الحكماء لرجل أ لا أعلمك ثلاثة أبواب من الحكمة تنتفع بها قال بلى قال أعلمك علما لا تتعايا فيه العلماء إذا سئلت عما لا تعلم فقل الله ورسوله أعلم وأعلمك علما لا تتعايا فيه الأطباء وهو إذا أكلت طعاما فارفع يدك عنه وأنت تشتهيه وأعلمك حكما لا تتعايا فيه الحكماء وهو إذا جلست إلى قوم فلا تبدأهم بالكلام حتى تسمع ما يقولون فإن خاضوا في خير خضت معهم وإن كان غير ذلك قد سلمت من شرهم. وقال بوذرجمهر ما ورثت الآباء الأبناء خيرا من ثلاثة أشياء الأدب النافع والإخوان الصالحون والثناء الجميل. وقال العباس بن عبد المطلب لابنه يا بني لا تتعلم العلم لثلاث خصال لتماري به ولترائي فيه ولتباهي به ولا تدعه لثلاث خصال لرغبة في الجهل ولزهد في العلم ولاستحياء من التعلم.

    وقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ لِي إِنِّي أَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِيكَ دُونَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ص قَالَ فَاحْفَظْ عَنِّي ثَلَاثاً لَا تَتَحَدَّثَنَّ كَذِباً وَلَا تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَداً وَلَا تُفْشِيَنَّ لَهُ سِرّاً.

    و روي أن بعض الملوك استصحب علي بن زيد الكاتب فقال له علي إني أصحبك على ثلاث خلال قال ما هي قال لا تهتك له سترا ولا تشتم له عرضا ولا تقبل في قول قائل حتى ترى قال هذه لك فما لي‏

    معدن الجواهر، ص: 37

    عندك قال ثلاث لا أفشي لك سرا ولا أدخر عنك نصحا ولا أؤثر عليك أحدا قال نعم الصاحب استصحبت أنت.

    وَ مِنْ كَلَامِ لُقْمَانَ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ ثَلَاثَةٌ لَا تَعْرِفُهُمْ إِلَّا عِنْدَ ثَلَاثَةٍ لَا تَعْرِفُ الْحَلِيمَ إِلَّا عِنْدَ الْغَضَبِ وَلَا الشُّجَاعَ إِلَّا عِنْدَ الْحَرْبِ وَلَا أَخَاكَ إِلَّا عِنْدَ الْحَاجَةِ.

    و قال آخر من حق أخيك عليك أن تحمل له ثلاثا ظلم الغضب وظلم الدالة وظلم الهفوة. وقال أرسطاطاليس بلغني عنك أنك عتبتني فقال له ما بلغ من قدرك عندي أن أدع لك خلة من ثلاث إما علما أعمل فيه فكري أو عملا صالحا لآخرتي أو لذة في غير ذات محرم أعلل بها نفسي. وأوصى حكيم ولده فقال يا بني احفظ عني ثلاثة وقر أباك تطل أيامك وقر أمك ترى لبنيك بنينا ولا تحد النظر إلى والديك فتعقهما. واعلم يا بني أن الأيام ثلاثة أمس يوم ماض كأن لم يكن وغد يوم منتظر كأن قد أتى واليوم مقيم بغنيمة الأكياس لتزود الخيرات وتقطعه الفجرة بالأماني مع أنها ليست أيام ولكنها ساعات وليست بساعات ولكنها أوقات أقل من ارتداد الطرف. وفي كتب الحكمة أنها ثلاثة أيام أمس موعظة وأجل واليوم غنيمة وعمل وغد اجتهاد وأمل. واعلم أن الناس في الدنيا بين ثلاثة أحوال حسنات وسيئات ولذات وفي الآخرة بين ثلاثة أحوال درجات ودركات ومحاسبات فمن عمل في الدنيا بالحسنات نال في الآخرة الدرجات ومن ترك في الدنيا السيئات نجا في الآخرة من الدركات ومن هجر في الدنيا اللذات خلص في الآخرة من المحاسبات. واعلم يا بني أن أنصف الناس من جمع ثلاثا تواضعا عن رفعة وزهدا عن قدرة وإنصافا عن قوة وعليك بالقنوع ففيه ثلاث خلال صيانة النفس‏

    معدن الجواهر، ص: 38

    و عز القدر وطرح مؤن الاستكبار ولا تضع المعروف إلى ثلاثة اللئيم فإنه بمنزلة السبخة والفاحش فإنه يرى أن الذي صنعت إليه إنما هو مخافة لفحشه والأحمق فإنه لا يعرف ما أسديت إليه. واعلم أن الشكر ثلاث منازل هو لمن فوقك بالطاعة ولنظيرك بالمكافأة ولمن دونك بالإفضال ولا تطلب حاجتك يا بني من ثلاثة لا من كذاب فإنه يقربها بالقول ويباعدها بالفعل ولا من أحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ولا ممن له أكلة من جهة رجل فإنه يؤثر أكلته على حاجتك وإياك يا بني والكذب فإن المرء لا يكذب إلا من أحد ثلاثة أشياء إما لمهانة نفسه أو لسخافة رأيه أو لغلبة جهله واحذر مشاورة ثلاثة الجاهل والحاسد وصاحب الهوى. واعلم أن ثلاثة أفضل ما كان لا غناء بهم عن ثلاثة أحزم ما يكون الرجل لا غنى به عن مشاورة ذوي الرأي وأعف ما تكون المرأة لا غنى بها عن الزوج وأوفر ما تكون الدابة لا غنى بها عن الوسط وثلاث هن للكافر مثل ما هن للمسلم من استشارك فانصح له ومن ائتمنك على أمانة فأدها إليه ومن كان بينك وبينه رحم فصلها. وقيل لأعرابي ما تفتنهم من أميرك فقال ثلاث خلال يفضي بالعشوة ويطيل النشوة ويقبل الرشوة. وقيل لثلاثة مجتمعين ما السرور فقال الأول منهم السرور مجتمع في ثلاث امرأة حسناء ودار قرور وفرس مرتبط. وقال الثاني السرور مجتمع في ثلاث لواء منشور وجلوس على السرير والسلام عليك أيها الأمير وقال الثالث السرور مجتمع في ثلاث رفع الأولياء وحط الأعداء وطول البقاء مع القدرة والنماء

    معدن الجواهر،

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 11:28 am